العوامل النفسيه
لا يجب أن نهمل علاقة الحالة النفسية بالضعف الجنسي إن العلاقة وثيقة جدا بين العقل والجهاز التناسلي ولما كانت الصلة بين الجهاز التناسلي وبين الجهاز العصبي متينة والجهاز العصبي كبير التأثير بالمخ فإننا نجد أن الارتخاء يرجع إلى الجهاز العصبي كبير التأثير بالمخ فإننا نجد أن الارتخاء يرجع في كثير من الأحيان إلى أسباب نفسية وعقلية بحته بغير أن يكون للعوامل الجنسية دخل فيها
الهم والانزعاج
في غالب الأحيان يكاد كل رجل صحيح البنية أن يصاب بضعف مؤقت لأسباب عقلية طارئة في وقت من الأوقات فالهم والانزعاج للمسائل المالية أو غير ذلك يمكن أن يفقد الرجل قدرته الجنسية وقتا ما أو إذا واجهت الرجل في حياته مشكلة صعبة الحل شغلت عقله فان قدرته الجنسية تضعف أيضا
ولقد لوحظ أنه عندما تشتد الأزمات الاقتصادية اشتدادا كبيرا تأخذ حالات الإصابات بالارتخاء الجنسي في الازدياد
الخوف من أمر ما
أن أكبر المسببات اللعنة النفسية المؤقتة منها وغير المؤقتة هو الخوف فهذا الخوف الذي يمكن أن يظهر بأشكال شتي يقف حائلا عصبيا في سبيل وصول الرسائل من المخ إلى الجهاز التناسلي وقد يكون المصاب بهذا الضعف شاعرا بالخوف
الشعور بالنقص
ومن المسببات النفسية للضعف كذلك عند كثير من الرجال الشعور بالنقص لأي سبب من الأسباب لضعف في تكوين جهازه التناسلي أو لضعف قدرته ذاتها وأكبر أسباب هذا الشعور بالنقص هو الذي يتصل بحجم الأعضاء ذاتها ولو أن النقص في غالب الأحيان يكون وهميا
التجارب الجنسية السابقة
فنجد أن الشاب مثلا يركز كل أفكاره الجنسية وشهراته حول امرأة معينة حتى لا يستطيع أن يتصل بسواها لأن الأخريات لا يستطيعن أن يقدمن له المؤثر الكافي وقد يكون هذا القصور على صنف معين من النساء وهناك الضعف الجنسي الذي يرجع إلى التجارب الجنسية الاولي مما يطبع عليها بعض الناس بحيث لا يجدون أنفسهم قادرين على الجماع إلا إذا تم لهم إجراءه بنفس الطريقة والحالة والأسلوب وفى نفس الجو الذي أحيط بهم أول مرة
النفور من الفعل
وقد ترجع العنة النفسية عند الشباب أو الرجل القليل الخبرة بالنساء إلى نفوره من المرأة التي يحاول الاتصال بها وقد يكون نفوره من العملية ذاتها ولنبين لك ذلك نفترض أن شخصا يحترم النساء ويورهن في صورة سامية مثالية ثم يحب هذا الشخص امرأة معينة ينسب إليها كل هذه الصفات المثالية التي تخيلها فإذا تزوج منها بعد ذلك بأن له في اتصاله بها أنها بعيدة كل البعد عن الصورة المثالية التي لا وجود لها إلا في ذهنه فيشعر بخيبة ونفور يصيبانه بالضعف
وقد يكون النفور من العملية ذاتها من أسباب الضعف وهذا أكثر مما يمكن حدوثه في حالة العادة السرية أما مدمن هذه العادة يضعف حساسية العضو الجنسي فيه نتيجة الحك العنيف أثناء عملها فإذا حاول الاتصال الجنسي بعد ذلك لم يجد فيه المؤثر الكافي لإتمام هذه العملية أو قد تتم العادة السرية بغير أن يكون العضو في حالة انتصاب تام
الاقتصار على المداعبة والتدليل
ذلك الاقتصار على المداعبة والتدليك غالبا ما تكون سببا في الإصابة بالعنة ذلك لأن الجهاز قد اعتاد على أن يثار شعوره الجنسي بإجراء أشياء غير طبيعية دون أن يؤدي إلى عملية الجماع أو دون أن يصل إلى نهاية الشوط حتى يشعر بارتياح وهذه الحالة يسميها علماء الفسيولوجيا بالتحول المنعكس وفيها أصبحت حالة الجهاز العصبي قانعة مما يناسبها من المداعبة والتدليل دون احتياج إلى إجراء العملية الجنسية الفعلية