يحتوي الموز ، الذي يعتبر الفاكهة الأولى للرياضيين ، على ثلاثة سكريات طبيعية :
- 1 - سكروز .
- 2 - سكر الفواكه .
- 3 - الجلوكوز .
مما يمنح دفعة كبيرة وفورية من الطاقة . وقد أثبت بحث علمي بأن موزتين فقط يمكنهما أن تزودا الجسم بطاقة كافية للقيام بتمرين رياضي لمدة 90 دقيقة .
يعد الموز الغذاء الرئيسي في بعض البلدان ، مثل الفلبين وبعض سواحل أمريكا الوسطى ، وقد أطلق عليه الأقدمون لقب طعام الفلاسفة عندما شاهدوا حكماء الهند وفلاسفتها يتخذون منه غذاء يستعينون به على التفكير والتأمل . وقد كان نابليون بونابرت يفضل الموز على أي طعام وهو في منفاه بجزيرة سانت هيلين .
الموز فاكهة استوائية ، موطنها الأصلي جنوب شرق آسيا وأستراليا ، عرفها العرب قبل أوروبا عن طريق التجارة وكانت تعرف بالعربية الفصحى باسم " بنان الموز " ومن هنا جاء اسمه بالإنجليزية " banana " .
يحتل الموز المرتبة الرابعة في ترتيب المحاصيل الغذائية في العالم ، بعد كل من " الأرز والقمح والذرة " ، وتعد الهند أكبر مُصدر له في العالم ، تليها البرازيل ثم الصين .
الموز هو فاكهة الشتاء الأولى ، وهو إذا تم نضجه يصير من أهم الأغذية وخصوصا للأطفال في دور النمو ، إذ يصير سهل الهضم ؛ ومحتويا على السكريات الكافية ، وفوائده عدة ، فوجود السكر و المواد النشوية في الموز يجعله مفيدا في الشتاء ، حيث يولد الدفء و الحرارة التي هي أساس العمل والنشاط .
يحتوي الموز على مستوى عال من الألياف ، لذلك فإن إدخاله في الحمية الغذائية يساعد على إعادة عمل الأمعاء الطبيعي ، كما يساعد على التغلب على الإمساك دون اللجوء إلى أدوية مسهلة .
يحتوي الموز كذلك على كمية لا بأس بها من البوتاسيوم ولذلك فهو يستعمل في مكافحة زيادة أملاح الصوديوم في الجسم ، ويعتبر بهذا مفيدا في تخفيف حمولة الكلي ، وفي منع تصلبها والشرايين . ويعتبر الموز منظما لحركات القناة الهضمية .
وفقا لدراسة جديدة ، على أشخاص مصابين بالكآبة شعر الكثيرون بالتحسن بعد تناولهم الموز ، إذ يحتوي على ترايبتوفان - نوع من البروتين - الذي يحوله الجسم إلى سيروتنيوم ، الذي يمنح الجسم الراحة والإسترخاء ، ويحسن المزاج ، ويجعلك تشعر بالسعادة ، أما بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من ألام الدورة الشهرية ، فإن تناول الموز قبل وخلال الدورة يعمل على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم ، الأمر الذي يحسن المزاج ، ويمد الجسم بفيتامين b6 الذي يهدىء الآلم .