يقوم عدد كبير من المستخدمين بالموافقة على شروط إستخدام مواقع التواصل دون الإطلاع عليها، مانحين المواقع هذه حقوق تنتهك خصوصيتهم. لكن المشكلة لم تعد تكمن في القراءة من عدمها، بل في اللغة المعتمدة لكتابة هذه الشروط والتي لا يمكن للمستخدم العادي أن يفهم ما يوافق عليه بالضبط كونها مكتوبة بلغة معقدة تحتاج الى خبراء في هذا المجال لفهمها.
هذه المشكلة حذرت منها لجنة العلوم والتكنولوجيا التابعة لمجلس العموم البريطاني مطالبة بتبسيط شروط الإستخدام للاشخاص وللمحاكم. وقالت اللجنة انه يمكن لفيسبوك الدخول الى الصور والمقاطع المصورة للمستخدمين وإستخدامها دون الحصول على اذن منهم في خرق «موافق عليه» للخصوصية مطالبة شركات التواصل الاجتماعي بشرح كيفية استخدام البيانات الشخصية بوضوح، ومحذرة من صدور بعض القوانين إذا فشلت الشركات في الامتثال.
وشدد النواب على أنه ينبغي تبسيط شروط استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي، والتي صممت لأغراض المحاكم الأميركية، قائلين إنه لا يمكن لأي شخص عادي أن يستطيع فهمها.
ودعا نواب لجنة العلوم والتكنولوجيا الحكومة إلى وضع مبادئ توجيهية جديدة لمواقع الويب وتصميم تطبيقات تشرح بوضوح كيفية استخدام تلك الوسائل للبيانات الشخصية، محذرين من وجود حاجة إلى قوانين إذا فشلت تلك الشركات في الامتثال لطلبهم. وأبرزت اللجنة شروط تطبيق «فيسبوك ماسنجر» للرسائل، الذي يستخدمه أكثر من 200 مليون شخص شهريا، موضحة أن ذلك التطبيق يمكنه الوصول مباشرة، عبر الجهاز اللوحي أو الهاتف المحمول، لالتقاط صور أو فيديو، في أي وقت دون تصريح من المالك.
كما أضافت اللجنة أن الأسلوب المبهم لبعض هذه الشروط يجعلها غير فعالة بالنسبة للمنظمات التي تريد معالجة بيانات المستخدمين. وتضم شروط وأحكام فيسبوك حوالي 20 ألف كلمة، ويتطلب لقراءتها بالكامل نحو ساعة واحدة و45 دقيقة.
هذه المشكلة حذرت منها لجنة العلوم والتكنولوجيا التابعة لمجلس العموم البريطاني مطالبة بتبسيط شروط الإستخدام للاشخاص وللمحاكم. وقالت اللجنة انه يمكن لفيسبوك الدخول الى الصور والمقاطع المصورة للمستخدمين وإستخدامها دون الحصول على اذن منهم في خرق «موافق عليه» للخصوصية مطالبة شركات التواصل الاجتماعي بشرح كيفية استخدام البيانات الشخصية بوضوح، ومحذرة من صدور بعض القوانين إذا فشلت الشركات في الامتثال.
وشدد النواب على أنه ينبغي تبسيط شروط استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي، والتي صممت لأغراض المحاكم الأميركية، قائلين إنه لا يمكن لأي شخص عادي أن يستطيع فهمها.
ودعا نواب لجنة العلوم والتكنولوجيا الحكومة إلى وضع مبادئ توجيهية جديدة لمواقع الويب وتصميم تطبيقات تشرح بوضوح كيفية استخدام تلك الوسائل للبيانات الشخصية، محذرين من وجود حاجة إلى قوانين إذا فشلت تلك الشركات في الامتثال لطلبهم. وأبرزت اللجنة شروط تطبيق «فيسبوك ماسنجر» للرسائل، الذي يستخدمه أكثر من 200 مليون شخص شهريا، موضحة أن ذلك التطبيق يمكنه الوصول مباشرة، عبر الجهاز اللوحي أو الهاتف المحمول، لالتقاط صور أو فيديو، في أي وقت دون تصريح من المالك.
كما أضافت اللجنة أن الأسلوب المبهم لبعض هذه الشروط يجعلها غير فعالة بالنسبة للمنظمات التي تريد معالجة بيانات المستخدمين. وتضم شروط وأحكام فيسبوك حوالي 20 ألف كلمة، ويتطلب لقراءتها بالكامل نحو ساعة واحدة و45 دقيقة.