هناك العديد من مظاهر الضعف الجنسي التي تحدث في ليلة الزفاف
أولاً : عدم الانتصاب من البداية
وهو من الحالات النادر حدوثها في ليلة الزفاف لأن عدم الانتصاب من البداية غالبا ما يعنى مرض عضوي قديم عند العريس أدى الى عدم حدوث الانتصاب نهائيا ولكن مثل هذه الحالات النادرة تدل على تعرض العريس لضغط نفسي شديد قاهر منعه حتى من الاستجابة لأولى مؤثرات الرغبة الجنسية وهو أيضا ما يمكن أن نطلق عليه أنه مرض نفسي قديم عند العريس ، كان يحتاج الى علاج قبل الزواج حتى لا يتعرض لمثل هذا الموقف الذي سيزيد من حالته النفسية سوءا ويضاعف من صعوبة العلاج
ثانيا : الانتصاب ثم الارتخاء عند محاولة الإيلاج
وهذا هو المظهر الشائع من مظاهر الإخفاق في ليلة الزفاف إذ أنه بعد أن ينفرد العريس بعروسه ثم يبدأ في مداعبتها يجد أن حالة الانتصاب قد حدثت بصورة طبيعية فيشرع في ممارسة العملية الجنسية بالإيلاج لفض غشاء البكارة هنا يجد أن الانتصاب قد انتهى فجأة وحل محله ارتخاء مستمر يرفض معه العضو أن يعود لحالة الانتصاب مرة أخرى برغم كل المحاولات التي يبذلها العريس من أجل أن يعود الانتصاب لإتمام العملية الجنسية
ثالثا : تكرار الانتصاب والارتخاء
وهذه صورة أخرى من صور الإخفاق في ليلة الزفاف فبعد أن يحدث الانتصاب ويهم الرجل بممارسة العملية الجنسية يحدث ارتخاء لا يمكنه من ذلك فيعود العريس مرة أخرى الى مداعبة عروسه من جديد في محاولة إثارة الرغبة في نفسه لعل الانتصاب يحدث مرة أخرى
هذا ويحدث الانتصاب فيحاول العريس أن يبدأ في الممارسة إل أنه يفاجأ بأن الارتخاء قد حدث مرة أخرى
وهكذا تتكرر المحاولات وكل محاولة منها تنتهي بالفشل
رابعا : القذف مع الارتخاء
إذا ما استمر العريس في محاولاته لإتمام العملية الجنسية بالرغم من حالة الارتخاء فان استمرار المداعبة ومحاولات الإثارة كل هذا يؤدى في النهاية الى حدوث القذف بالرغم من أن العضو مرتخي تماما وهذا القذف الذي يحدث في هذه الحالة لا تصاحبه اللذة المفروضة في حالات القذف العادية
مظاهر الإخفاق
إن شعور الرجل بالإخفاق على هذا الإخفاق وهل سينجح في يجعل تفكيره ينصب أساسا المحاولات القادمة أم لا وماذا سيحدث له أنه أخفق مرة أخرى ؟ كل هذه الأسئلة تلح على العريس وتسيطر على تفكيره في هذه اللحظات بحيث لم يعد في إمكانه أن يفكر في العملية الجنسية يشعر في الرغبة الحقيقية فيها بل أنها أصبحت بالنسبة له اختبار قاس يريد أن يجتازه بأي طريقة من الطرق
إذن لا بد له أن ينجح في المحاولة القادمة وإلا كانت النتيجة سيئة جدا هذا هو ما يلح على تفكير العريس في هذه اللحظات فيحوله من الطمأنينة الى القلق ومن لذة النشوة الى مرارة التجربة فيتحول من رجل مقبل على العملية الجنسية بلهفه وشوق الى رجل مقبل على العملية الجنسية كاختبار صعب لا بد له أن ينجح فيه وإلا كانت العواقب وخيمة وكيف لهذه العملية أن تتم والأعصاب مضطربة والنفس قلقة قطعا إن ما حدث في التجربة الأولى هو ما سيحدث في التجربة التالية ومع تكرار المحاولة أكثر من مرة تقل احتمالات النجاح تجعل من حدوث الانتصاب في لحظة من اللحظات أمرا مستحيلاً