هي تصريف الطاقة الجنسية عن طريق مداعبة الأعضاء التناسلية، وتتم في الخفاء سرآ، ومن هنا عرفت باسم " العادة السرية "
وهى عملية جنسية غير كاملة إلا أنها لا تنتهي بالنهاية الطبيعية للعملية الجنسية بالإشباع والاسترخاء وهو جزء هام من العملية الجنسية لأنه يؤدى إلى عودة الأوعية الدموية في منطقة الحوض إلى وضعها الطبيعي قبل الإثارة وبالتالي فان عدم حدوث هذا الإشباع الجنسي يؤدى إلى احتقان دموي في منطقة الحوض بما له من آثار طبية سيئة على الجهاز التناسلي وعلى سائر أجهزة الجسم كما أنه قد في النهاية وبعد تكراره لفترة طويلة يؤثر على كفاءة الانتصاب ويؤدى إلى سرعة القذف مما يجعل الشاب في حاجة إلى العلاج
هذا بالإضافة إلى ما يسببه الإفراط في العادة السرية من تأثير على الصحة العامة للشاب مما يقلل من مقاومته ويجعله عرضه للاصابه بالعديد من الأمراض التي تنتج من ضعف المقاومة وهى أمراض كثيرة وخطيرة في أغلب الأحيان لهذا فان الأضرار الطبية العديدة التي تتسبب فيها العادة السرية تجعلنا نركز على ضرورة الامتناع عنها
الأضرار الناتجة عن العادة السرية :
في الغالب لا يحدث ممارسة العادة إشباع لرغبة الفتاة الجنسية إشباعاً كاملاً ، مما يؤدى إلى حدوث احتقان دموي في منطقة الحوض واضطرابات في الدورة الدموية ، خاصة زيادة كمية دم الحيض ، مع الإحساس بألم شديد يسبق نزول الدم كما قد يتسبب احتقان الحوض في زيادة كمية الإفرازات المهبلية
وقد لا ينتج عن ذلك تمزق غشاء البكارة ، وإنما يحدث اتساع فيه مما يؤدى إلى عدم نزول دم أثناء فض الغشاء بالطريق المشروع ليلة الزفاف
تؤدى ممارسة هذه العادة إلى حدوث اضطرابات نفسية بالإضافة إلى التوتر والقلق وتأنيب الضمير من جراء هذه الفعلة
يصاحب الإسراف في هذه العادة ضعف عام وذبول بالجسم يؤدى إلى ضعف الذاكرة ، وعدم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المختلفة
والواقع أن ممارسة العادة السرية والانغماس فيها يحدث الأضرار الآتية للشاب:
احتقان بغدة البروستاتا ، والحويصلات المنوية يسبب سرعة القذف، أي بمجرد ملامسة العضو يحدث القذف فيعتقد المرء أنه غير قادر على القيام بالعملية الجنسية عند زواجه، وهذا يعقبه أحيانا الإصابة بالضعف الجنسي (فقد القدرة على الانتصاب)
الضغط على العضو المصاحب للعادة السرية يفوق الضغط اللازم للعملية الجنسية الطبيعية وعليه لا يشعر الشاب المدمن للعادة السرية باللذة من العملية الجنسية الطبيعية كتلك المصاحبة للعادة السرية، بينما الشاب العادي يستمتع كثيرا بالحياة الجنسية الطبيعية
وهناك أعراض عامة تحدث نتيجة ممارسة هذه العادة مثل الكآبة النفسية الانطواء والبعد عن المجتمع، والضعف العام، الشحوب، ضعف الشخصية
ومن أضرارها أنها تنشط إفرازات الغدد التناسلية مما يزيد الحاجة إليها بعد ممارستها، فيسهل رسوخ هذه العادة فيترتب عليها احتياجات جسمية إضافية من إفرازات هذه الغدد
العادة السرية هي تخيل لشئ غير موجود في الواقع كلها من صنع الخيال وهنا ممكن الخطورة فالشاب الذي أفرط في ممارسة العادة السرية وترك لخياله العنان لا يجد في عروسه ضالته المنشودة التي تعامل معها سنوات في الخيال ولا يجد في الظروف المحيطة به ما كان يحلو له أن يتخيله ولا يجد نفسه قادرا على تحقيق خياله الجنسي الذي ظل يلازمه سنوات فيشعر بالإحباط وربما لا يجد عنده الرغبة تجاه عروسه بهذه الطريقة التقليدية وهنا تبدأ المشكلة من جراء ما أصابه من ممارسة العادة السرية فهو يحتاج لعلاج نفسي لتهذيب غرائزه الجنسية لتتفق مع الواقع لهذا وجب تنبيه الشباب والشابات من العادة السرية وأرغبهم الإقلاع عنها فورا والسبيل إلى الإقلاع عنها سهل ويسير ويستطيع أن يعمله كل شاب بنفسه فهو يحتاج إلى أن يشغل نفسه بالمذاكرة أو القراءة أو أي هواية كما أنه عليه بالرياضة البدنية
كما أنه يجب على الشباب والشابات الالتزام بالصلاة فهى تنهى عن الفحشاء والمنكر